-A +A
«عكاظ» (القاهرة) Okaz_online@
أكدت المملكة دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك دعم أمن واستقرار اليمن، مشددة على اهتمامها وحرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وأنها لا تقبل بأي مساس يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وقال وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان رئيس وفد المملكة العربية السعودية في اجتماع الدورة الـ153 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري برئاسة سلطنة عمان المنعقد بالقاهرة أمس (الأربعاء)، إنه على الرغم مما يعيشه وطننا العربي من أوضاع أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية بالغة الحساسية والخطورة والتعقيد أثرت تداعياتها على دول عربية شقيقة، وزادتها تعقيدا التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية لهذه الدول، إلا أننا ما زلنا متمسكين بمواقفنا الثابتة تجاه قضايانا المركزية.


وأضاف: تأتي في مقدمة هذه القضايا القضية الفلسطينية التي تؤكد المملكة مجددا على دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل لها، ودعم خيارات الشعب الفلسطيني وما يحقق آماله بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وتابع وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية قائلا: سنواصل دعم أشقائنا الفلسطينيين لنيل هذه الحقوق وبذل المزيد من الجهود، إلى جانب ما بذلته المملكة من جهود كبيرة ورائدة في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في جميع المحافل الدولية حتى ينال حقوقه المشروعة.

وأكد اهتمام المملكة وحرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وأنها لا تقبل بأي مساس يهدد أمن واستقرار المنطقة، مبينا أن المملكة تضع الحلول السلمية قبل أي حل آخر، كما تساند وتدعم الحلول السياسية في ما يخص الأزمات في سورية وليبيا والسودان، وتدعم الحل السياسي في اليمن القائم على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2216.